ضبط النفس
هو أن أتحكم في رغباتي ونزعاتي وشهواتي لأطيع الله وأعمل ما يُرضيه. ضبط النفس يتضمن التعقُّل والهدوء والصبر والاحتمال والنزاهة وعدم التهوُّر. كتاب الله يشجعني أن أضبط نفسي وأتحكم فيها (أم 25:28؛ 1كور 7:5؛ غل 5:23؛ 1تس 5:6،8؛ 1تم 3:2؛ 2تم 1:7؛ 3:3؛ تي 1:8؛ 2:2،5-6،12؛ يع 1:26؛ 1بط 1:13؛ 5:8؛ 2بط 1:6). الحرية التي يعطيها لي عيسى لا تعني أني أعمل ما أشاء، ولا أني أُحوِّل نعمة الله إلى مُبرّر لأعمل ما أشاء (غل 5:13). ضبط النفس يعني أنه توجد فيَّ أمور ورغبات تحتاج أن أتحكم فيها وأُسيطر عليها. ويعني أيضا أني أحتاج إلى قوة أكبر مني تساعدني لأتحكم في نفسي. والوحي يُبيّن لنا أن هذه القوة هي قوة المسيح. لذلك أنا أحتاج أن أضع نفسي تحت قوة وسلطان المسيح لكي يمكنني أن أصل إلى هذا الهدف.
ضحية/قربان
معنى تقديم الضحايا والقرابين في العهد القديم:
@ لأُعبّر عن شكري لله (مز 50:14). هو خالقي، وأنا أخضع له، وأعترف بفضله عليَّ. حين أقدم له الضحية، فهذا إقرار واعتراف مني، بأنه هو خالق الكل وصاحب الكل.
@ لأكرم الله (مز 50:23). خلق الله تعالى البشر ليكونوا خاضعين له، وفي نفس الوقت ليتسلّطوا على باقي الخليقة. فهم فوق الخليقة وتحت الله. وعندما أقدم ضحية لله عز وجل، أعترف أني فوق الخليقة ولكني تحت الله، أخضع له وأسلم إليه. وهذه الضحية هي إقرار واعتراف مني، بأنه هو خالق الكل وصاحب الكل، وأنا لا حق لي فوق خليقته بعيدًا عنه وبالانفصال منه.
@ عندما أقدم ضحية لله لذنب ارتكبته، لأحصل على غفرانه وعفوه، فإني أضع الضحية مكاني وأقول: أنا الذي أستحق العقاب والموت، واعترافًا مني بذلك أقدم هذه الضحية نيابة عني.
@ لكي أوفي نذرًا لله (لا 23:38؛ مز 66:13-15؛ 76:11؛ 116:14،17-18؛ مت 5:33).
@ كرمز لضحية المسيح على الصليب. وهذا هو أهم معنى لضحايا وقرابين العهد القديم.
ضرائب، ضريبة
منذ فجر التاريخ، تجمع الحكومات أنواعًا مختلفة من الضرائب. هنا أمثلة لبعض أنواع الضرائب التي ذُكرت في الكتاب:
@ ضريبة الدخل يدفعها كل من يحصل على مكسب أو راتب أو أجر. رج. مدخل ”جابي ضرائب.“
@ ضريبة الأفراد أو ضريبة التعداد، يدفعها كل فرد، باعتبار أنه جزء من سكان البلاد.
@ ضريبة بيت الله. كما أن هناك ضرائب أخرى، مثل:
@ ضريبة أرباح رأس المال يدفعها الناس لأنهم يستثمرون أموالهم وتعود عليهم بأرباح.
@ ضريبة انتقال التركة يدفعها من يرث أملاكًا أو أموالًا.
ضمان
هو تَعهُّد يُعطَى عند الاتفاق على صفقة. الكلمة اليونانية هي ”أرابون“ وقد وردت في الإنجيل الشريف 3 مرات (2كور 1:22؛ 5:5؛ أف 1:14). في كل هذه الحالات (وأضف أيضا أف 4:30)، يقول الكتاب إنه عندما نقبل المسيح بالإيمان في قلوبنا ونضع ثقتنا فيه، يعطينا الله الروح القدوس كضمان لنا منه أنه سيعطينا كل ما وعدنا به: حياة الخلود وكل بركات الله علينا. نحن امتلكنا جزءًا الآن، والبقية ستأتي. أي نحن لدينا ضمان وتأكيد أننا سنحصل على ما وعدنا به كاملا.
في معاملات الناس، العربون هو أن يعطي المشتري للبائع جزءا من الثمن كضمان أنه لا البائع ولا المشتري يتراجع عن إتمام الصفقة. ولذلك فالعربون يكون أقل قيمة من جملة الثمن. لكن الضمان في الإنجيل يختلف كثيرا عن العربون في معاملات الناس. فالعربون هو تعامل بين البائع والمشتري، أما هنا فالتعامل هو بين العاطي والمحتاج. العاطي هو الله، وأنا المحتاج. لكن الغريب في الأمر هو أن الله أعطاني حياة الخلود هبة منه بالإيمان بعيسى. ولكي يبيّن لي أن هذه عملية مضمونة، أعطاني الروح القدوس كضمان. أي إنه هو الذي أعطاني الضمان. ثم إن الضمان هنا هو أثمن بكثير من حياة الخلود نفسها، هو روح الله، الذي هو أعظم من كل نصيب وبركة يعطيها الله لنا. والمقصود: العملية مضمونة وأكيدة. ولهذا ونحن هنا في هذه الحياة وعلى هذه الأرض، يمكننا أن نقول بكل تأكيد إننا حصلنا على حياة الخلود، لأن الله صادق وأمين ولا يتراجع في كلامه.(رج. مقالة تشبيهات عن الروح القدوس).
ضمان الغير
هو أن تتعهّد بأن تقوم بسداد دين على شخص آخر أو تفي بوعد له. يتحدث الكتاب كثيرا عن شخص ساذج، سهل الانخداع، يضمن غريبًا ليسدّد عنه قرضًا. هنا مشكلتان:
@ الضامن لا يعرف هذا الغريب.
@ الضامن ليس معه المال الكافي لسداد القرض.
يحذر الكتاب من هذا (أم 22:26)، ويقول إن الضامن في هذه الحالة:
@ يصبح تحت رحمة ذلك الشخص (أم 6:1).
@ يتعرض للضرر (أم 11:15).
@ هو عديم الفهم (أم 17:18).
@يفقد رداءه (أم 20:16؛ 27:13).
@ ويفقد فراشه الذي ينام عليه (أم 22:27).
يوجد فارق كبير بين ضمان الغريب الذي لا تعرفه، وشخص آخر تثق فيه. وَعَدَ الرسول بولس أن يُسدّد أي دين على نافع (فل 1:17-21). كان فلمون يعرف بولس جيدا ويثق فيه. فهما زملاء في الخدمة (فل 1:1)، ويبدو أن بولس هو الذي قاد فلمون للإيمان بالمسيح (فل 1:19). تعهد يهوذا لأبيه أن يضمن سلامة أخيه بنيمين مع أنه لم يكن يدرك خطورة هذا التعهد (تك 43:9؛ 44:32).
ضمان الله القدير لنا:
@ طلب أيوب من الله أن يضمنه (رج. شرح أي 17:3).
@ قال داود في دعائه لله، ”أنت ضامن قسمتي“ (مز 16:5).
@ عمل الله عهدا مع فينحاس يضمن له السلام (عد 25:12).
@ الله يضمن الخير لعبيده (مز 119:122).
@ ويضمن السلام لهم (إش 54:10؛ حز 34:25؛ 37:26).
ضمير
أعطى القدير الإنسان إحساسًا داخليًا عن طريقه يمكنه أن يُميّز بين الصواب والخطأ، بين الحق والباطل. هذا الإحساس هو الضمير، فهو مرشد يساعد البشر على اتخاذ القرارات، فيشعر بالراحة حين يعمل صاحبه الخير، أو يشعر بالندم حين يرتكب الخطأ. يمكن أن يكون الضمير مستنيرًا بروح الله وبكلمته، أو مظلمًا وبعيدًا عن الله. لذلك يحذرنا المسيح ويقول، ”إن كان النور الذي فيك ظلامًا، فما أشد الظلام فيك!“ (مت 6:23). هناك من يظنون أنهم حين يضطهدون أتباع عيسى ويُعذبونهم ويقتلونهم، فهم بذلك يقدمون خدمة لله (يو 16:2). هؤلاء ضميرهم يقودهم لعمل الشر والقتل.
من تعليم الوحي عن الضمير
@ الضمير يحدثك عن الواجب، ويشهد لأمانتك وإخلاصك (رو 13:5؛ 2كور 1:12).
@ الضمير يوبّخ ويبكّت (1صم 25:31؛ 1كور 14:24). داود وبّخه ضميره لأنه قطع طرف جبة شاول (1صم 24:5)، ولأنه قام بتعداد رجال الجيش (2صم 24:10).
@ القرابين والضحايا لا تستطيع أن تنقّي ضمير من يقدمها (عب 9:9).
من صفات الضمير
@ ضمير سليم. أبيملك (تك 20:5-6).
@ ضمير صالح. بولس (أع 23:1).
@ ضمير لا يلوم صاحبه في شيء. بولس (1كور 4:4).
@ ضمير نقي. بولس، المؤمن بالمسيح (أع 24:16؛ 1تم 1:5، 19؛ 3:9؛ 2تم 1:3؛ عب 13:18؛ 1بط 3:16،21).
@ ضمير ضعيف. (1كور 8:7-12).
@ ضمير أيقظه الله. كورش (2أخ 36:22؛ عز 1:1)، ورؤساء عائلات الأسرى (عز 1:5).
@ ضمير نوَّره الروح القدوس. بولس (رو 9:1).
ضيافة الغرباء
رج. مقالة كرم الضيافة.