حاجة/ احتياج
بين الحين والآخر تواجهني احتياجات كثيرة. فماذا أعمل؟ أطلب من الله:
@ روح القناعة. فأكون راضيا ومكتفيا وفرحانا بما عندي وبما أنا فيه (في 4:11-13).
@ أن يساعدني القدير لتصبح إرادته هي إرادتي أنا. فما يرغب هو فيه، يصبح رغبتي أنا.
@ أن أطلب منه حسب مشيئته وإرادته.
@ أن أُعرّفَ المؤمنين الآخرين عن بعض احتياجاتي، لكي يشاركوا معي في طلب وجه الله. يقول الكتاب ”احملوا بعضكم أثقال بعض“ (غل 6:2).
@ أن يعطيني الله صبرا، حتى أنتظر بتوقُّع وإيمان استجابة الصلاة (في 4:19).
حُب/ محبة
موضوع مهم في كلمة الله.
@ كيف بيّن الله محبته لنا ونحن ما زلنا مذنبين؟ (رو 5:8).
@ الله أفاض محبته في قلوبنا بالروح القدوس (رو 5:5).
@ يجب أن تكون المحبة هي أساس كل نشاط لنا في خدمة المسيح (1كور 13:1-13).
@ يجب أن نخدم بعضنا بعضا بمحبة (غل 5:13).
@ المحبة تستر خطايا كثيرة (1يو 4:8).
@ هل من المعقول أني أقول إني أحب الله وفي نفس الوقت أنا لا أحب أخي؟ (1يو 4:20).
@ نحن نحب لأنه هو أحبنا أولا (1يو 4:10،11،19). المحبة هي الوصية الجديدة التي أعطاها لنا المسيح (يو 13:34). وعن طريقها يعرف الناس أننا أتباعه وتلاميذه (يو 13:35). وهي أعظم وصية (مت 22:37-38).
أنواع المحبة منذ القديم عند الناس أنواع من الحب (رج. شرح يو 21:15-17).
@ الحنان. أي الحب الذي يظهر في شكل العطف والشفقة. هذا النوع موجود بالطبيعة في الإنسان العادي. فالأب والأم يحبان أولادهما، والأولاد يحبون الوالدين. كذلك هو موجود في طبيعة الحيوان الذي يحنو على صغاره ويعطف عليهم.
@ العشق (في ي. ”إيروس“). وهو الحب الجسدي ويمكن ترجمة الكلمة في العربية بـ ”العشق“ ويظهر في العلاقة الجنسية بين رجل وامرأة. هذا هو الولع الذي يتسلط على كيان الإنسان لوجود الغريزة الجنسية فيه.
@ الإعزاز (في ي. ”فيلاؤو“). هنا نجد محبة الأصدقاء، حيث يرى الصديق في صديقه شخصا يتفق ومزاجه، وصفات يحبها ويقدرها. محبة الأصدقاء تجذب بعضهم إلى البعض. في قلب الصديق فرح وسرور ورضى بصديقه. هناك تشابه بين الاثنين وإعجاب وجاذبية. ومع ذلك قد تتدهور هذه المحبة إلى أنانية، فأنا أحب صديقي لأني أنا أتمتع بمحضره وبحديثه. وجودي معه يفرحني أنا. والتشديد هنا هو عليَّ أنا. وبذلك تصبح هذه المحبة أنانية. يجب ملاحظة أنه لا يوجد في الإنسان الساقط الخاطئ ما يجذب الله إليه، ويجعله تعالى يفرح ويُسر بالإنسان. كما أنه لا يوجد تشابه في الصفات والأخلاق والميول بين القدير والإنسان الساقط.
@ المحبة الباذلة المضحية (في ي. ”أجابي“). هذا النوع من المحبة يقوم على علاقة تقدير وتضحية من أجل الآخر. المحب على استعداد أن يبذل كل شيء من أجل المحبوب. هذه هي المحبة التي دفعت الله القدير أن يبذل ابنه الوحيد من أجلنا (يو 3:16). عيسى المسيح ابن الله الطاهر أحبنا إلى درجة أنه ضحى بنفسه عن طيب خاطر من أجل الإنسان الضائع الضال. لماذا؟ لأن الله رأى في كل واحد منا نفسا غالية ثمينة مثل لؤلؤة نفيسة لا تُقدَّر بثمن. هذا لأن الإنسان مخلوق ليُعبِّر عن الله. ومع أنه سقط وأساء إلى نفسه وأساء في حق خالقه، وشَوَّه إمكانية هذا التعبير عن الله، لكن الله يرى أن فداءه ممكن، وتقويم أعوجاجه وإرجاعه إلى الصراط المستقيم ممكن. فهذا النوع من الحب هو الحب المضحي، الذي يرى أن المحبوب نفيس وثمين.
كثير من الناس اليوم لا يعرفون هذا النوع من المحبة ولم يختبروه. هذا المبدأ غير معروف عند أهل الدنيا. فالأخذ لا العطاء هو القاعدة. يريد الناس أن يحصلوا على كل ما يمكن الحصول عليه. البذل غير معروف، وغير وارد عندهم.
حبر
(رج. أيضا مدخل ”كاهن“). يقول الكتاب (ملا 2:7) عن الحبر إنه:
@ كلام الحبر هو معرفة.
@ يأتي الناس إليه ليتعلّموا منه الشريعة.
@ هو رسول الله القدير.
أولا، الحبر هو شخص يُعرِّف الناس باللّٰه تعالى، فيقف نيابة عن الله، مواجها الشعب، ليعلّمهم مبادئ القدير وكلامه ووصاياه (ملا 2:7؛ رو 15:16).
ثانيا، ويكون نائبا عن الناس في محضر الله، بمعنى أنه وسيط أو سفير أو نائب يُمثّل الإنسان أمام الله (عب 5:1). فيقف نيابة عن الشعب، ليقوم بفرائض الدين في بيت الله تعالى. ولذلك كان يعطي ظهره للناس كواحد منهم، ويقدم القرابين والضحايا المفروضة حسب الشريعة نيابة عنهم. وبذلك يتقرب لله ليكفر عن ذنوب الناس، وأيضا يشفع من أجلهم قدام الله. كان هارون وأولاده هم أول أحبار في بني إسرائيل (خر 28؛ 29؛ 39؛ لا 8؛ 16). ولكن هؤلاء الأحبار كانوا يرمزون إلى شخص أعظم وأسمى وأكمل، هو عيسى المسيح. لذلك يدعوه الإنجيل الشريف ”حبرنا الأعلى العظيم.“ رج. شرح عب 4:14.
عيسى المسيح هو حبرنا الأعلى العظيم لأنه:
@ يُكفِّر عن ذنوبنا (عب 2:17).
@ يشفع فينا حين نقع في المعصية (عب 7:25).
@ يُقربنا إلى الله تعالى (عب 10:19).
@ نُقدم بواسطته قربان تسبيح لله (عب 13:15).
@ يُعيننا في المحن (عب 2:17-18؛ 4:15-16).
ثم إن المؤمنين بالمسيح هم أيضا أحبار (رو 15:16؛ 1بط 2:5؛ رؤ 1:6؛ 5:10؛ 20:6)، لأننا نسأل الله من أجل الآخرين الذين لا يؤمنون به، لعلهم يتوبون ويقبلون نعمة المسيح.
حبرون
اسمها حاليا الخليل. هي المدينة التي أقام فيها إبراهيم بعض الوقت. فيها دُفن إبراهيم وسارة، وإسحاق ورفقة، ويعقوب وليئة، ويوسف (يش 24:32).
حجر
رج. جدول حجارة كريمة في جداول ولوحات.
حجر الزاوية
ويرتبط به التعبير ”تاج البناء.“ رج. مقالة حجر الزاوية.
حفرة النار
مكان في وادي ابن هنوم، كانوا يحرقون فيه أولادهم وبناتهم في النار قربانا للإله مولخ إله بني عمون (لا 18:21؛ 20:2-5؛ 2مل 23:10؛ إش 30:33؛ إر 7:31-32؛ 19:6،11-14). وهناك كانوا يدقون الطبول لتغلب أصواته على صراخ الأطفال الذين كان يُقذف بهم إلى النار.
الحلف
رج. مدخل ”القَسَم.“
حكمة
حكمة البشر هي فضيلة تطبيق المعرفة والخبرة البشرية بذكاء وفهم في الحياة اليومية. ومع ذلك قد لا تنفع هذه الحكمة (إر 8:9؛ زك 9:2؛ مت 11:25؛ 1كور 3:19؛ 2كور 1:12؛ يع 3:15).
@ الحكمة حسب الكتاب هي أن أسلك في الحياة وأتصرف في أموري بما يتفق مع كلمة الله وإرادة الله في حياتي. والكتاب يقول إن هذه الحكمة تبدأ بمخافة الله (أم 9:10). وتجلب بركات كثيرة، مثل: تُطوِّل العمر (أم 9:11-12)، تمنح القوة (جا 7:19)، خير من الذهب (أم 16:16)، تظهر في الحياة الصالحة والتواضع (يع 3:13).
@ حكمة الله تعني أن القدير عنده كل العلم والمعرفة ويختار أفضل هدف لنا، ويتصرف بأفضل طريقة لبلوغ هذا الهدف. هو الحكيم ويعمل كل شيء بحكمة (أي 9:4؛ 12:13؛ مز 104:24؛ رو 11:33؛ 16:27). الصليب يبيّن عظمة حكمة الله (1كور 1:21-25،30؛ أف 3:10).
رج. شرح أم 8؛ كلمة حكمة في مقالة مواهب الروح القدوس.
حنانيا
ورد ذكر رجلين بهذا الاسم في الإنجيل الشريف:
1. من أتباع المسيح في القدس. باع قطعة أرض كانت له ولزوجته سفيرة. احتفظا بجزء من الثمن وتظاهرا بأنهما ضحيا بكل الثمن لجماعة المؤمنين. مات هو وزوجته لأنهما ارتكبا الكذب (أع 5:1-11).
2. من أتباع المسيح في دمشق. أرسله الله إلى شاول الطرسوسي لكي يمتلئ بالروح القدوس، ويُشفى من العمى، ويتغطّس في الماء (أع 9:10-19).